GuidePedia

0
لصالح مَن تُغيَّب وتحارَب عقيدة الولاء والبراء في الله، التي دلّت عليها عشرات النصوص من الكتاب والسنة .. ويستبدلونها بولاءات جاهلية، وضعية، وضيعة، ما أنزل الله بها من سلطان؛ كالولاءات التي تعقد على أساس الانتماء القبلي، أو العشائري، أو القطري، أو القومي، أو الحزبي، أو الفصائلي، أو الجنس، أو اللون .. أو في الزّعيم .. وفي كثير من الأحيان على الدرهم والدينار .. وغيرها من الولاءات الباطلة .. بعيداً عن مقياس وضابط الإيمان، حتى وجد من أبنائنا جيل فاقد للوعي والانتماء والولاء .. سهل الغزو والاختراق، والامتطاء .. مصاب بالإيدز الفكري؛ فلا يحسن التمييز بين الكفر والإيمان، ولا بين العدو والصديق .. ولا بين المؤمن والكافر .. ولا بين الصالح والطالح .. بل ربما جعل العدو صديقاً، والصديق عدواً .. وللكافر عليه سبيلاً!
لصالح من تُغيّب عشرات بل ومئات النصوص الشرعية من الكتاب والسنة عن مناهج التربية والتعليم والتوجيه، التي تنص على أن الولاء والبراء، والحب، والكره والبغض يجب أن ينعقد في المحبوب لذاته سبحانه وتعالى وحده لا شريك له ...؟!
لا شك أن المستفيد الأول، والآخر هم أعداء الأمة، والملة ...!
صدق الله العظيم:[ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ]البقرة:159.

22/9/2017

إرسال تعليق

 
Top