GuidePedia

0
مهما شرّقَت، وغرّبَت .. وتآمر المتآمرون على الشام، وأهله، وثورته .. هناك حقيقتان في ضمير ووجدان، كل سوري مؤمن، حرّ، شريف، لا تغيبان عن ذهنه وتفكيره، مهما اشتدت الأمور وضاقت، أولهما: أن الله تعالى قد تكفّل بالشام، وأهله، ومن تكفّل الله به فلا ضيعة عليه، مهما تراكمت عليه المحن، وتآمر عليه المتآمرون، فهو على موعد آتٍ مع الفجرِ، والفرَج بإذن الله. 
 ثانيهما: أن الثورة مستمرة ــ مهما طال بها الزمن ــ إلى سقوط النظام الأسدي المجرم، وآخر رمزٍ من رموزه .. وإخراج المستعمر المحتل من سوريا، بجميع صوره، ومسمياته.

2/10/2017

إرسال تعليق

 
Top